عنوان الفتوى : ضحك المرأة مع الأجانب فيه خضوع بالقول
1-أريد أن أعرف حكم الشرع في الكلام مع الزملاء هل هو حرام أم ماذا مع العلم أن الكلام يكون باحترام كما أننا نتعامل كالأخوات وأيضا أستفيد منهم في أمور الدين وغيرها وهل حرام لو تقابلنا كجماعة في مكان محترم وهل حرام لو ضحكت معهم ولكن هل حرام لو تكلمت مع أحدهم و كنت أكن له بعض العاطفة مع العلم أن الكلام معه يكون ككلامي مع الزملاء الآخرين . شكرا
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن العمل والدراسة في الأماكن المختلطة الأصل فيهما الحرمة إلا لضرورة، وكذلك كلام المرأة مع غير محارمها الأصل فيه أنه لا يكون إلا لحاجة، فإذا احتاجت إلى كلام غير المحارم فإنها لا تخضع بالقول، قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً)[الأحزاب:32] والضحك فيه خضوع بالقول، وكلام الشخص الذي تجدين تجاهه عاطفة الأمر فيه أسوأ لأن هذا أول خطوات الشيطان. وكما قيل، نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء، نسأل الله العافية.
وعلى العموم فإننا ننصحك بعدم البقاء في هذا المكان المختلط ،والبحث عن مكان آخر ليس فيه اختلاط إذا كنت محتاجة لذلك. وراجعي الفتاوى 10708 1734 522 2523 4030
والله أعلم.