الشريعة تحقق المصالح وتدفع المفاسد وهي طريق العزة والتمكين
مدة
قراءة المادة :
5 دقائق
.
الشريعة تحقق المصالح وتدفع المفاسد وهي طريق العزة والتمكين
الشريعة تحقق المصالح وتدفع المفاسد:
قال الله تعالى: ﴿ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157].
وقال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 32].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا ضررَ ولا ضرار))[1].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أيُّها الناس، إنه ليس من شيء يُقربكم من الجنة ويُبعدكم من النار إلا قد أمرتُكم به، وليس شيء يقربكم من النار ويبعدكم من الجنة إلا قد نهيتُكم عنه، وإن الرُّوح الأمين نَفَثَ في رُوعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب، ولا يحملكم استبطاءُ الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله؛ فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته))[2].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلي ومثلُكم كمثل رجل أوقد نارًا، فجعل الجنادبُ والفراش يقعن فيها، وهو يذبُّهن عنها، وأنا آخذ بحُجَزِكم عن النار، وأنتم تَفَلَّتون من يدي))[3].
الشريعة طريق العزة والتمكين:
قال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].
وقال الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: 8].
وقال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139].
وقال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41].
وقال الله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26].
وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((بشِّر هذه الأمَّة بالسَّناء والرِّفعة، والنصر والتمكين في الأرض))[4].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أُمَّتي على الدِّين ظاهرين لعدوهم قاهرين، لا يضرهم مَن خالفهم إلا ما أصابهم من لَأْوَاء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك))[5].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفةٌ من أُمَّتي يُقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة))[6].
[1] أخرجه أحمد (2865) وابن ماجه (2341).
[2] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (34332)، والحاكم في المستدرك (2 / 5).
[3] أخرجه مسلم (2285).
[4] أخرجه أحمد (21222)، والحاكم (4 / 311، 318)، والبيهقي في الشعب (6414، 6416، 9852)، وأبو نُعيم في حلية الأولياء (1 / 255).
[5] أخرجه أحمد (22320)، والطبراني في الكبير (754)، وفي مسند الشاميين (860).
[6] أخرجه البخاري (3116)، ومسلم (1037)، وأخرجه مسلم أيضًا (156، 1923).