عنوان الفتوى : حكم وجود السائق مع امرأة أجنبية بعد نزول الركاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بعض الشباب الملتزم عندنا يسأل بأنهم يعملون سائقي أجرة وفي بعض الأحيان يقع أحدهم في خلوة مع امرأة. فكيف يتجنب هذا ونظام الأجرة العام عندنا كالتالي: هناك محطات في كل منطقة وعلى جميع سائقي الأجرة أن لا يتعدوا المحطات المصرح لهم بالعمل فيها بمعنى أنه يبدأ مشواره بمحطة وينزل الركاب في محطة أخرى ويمكن إنزال الركاب في الطريق إلى محطة أخرى، وكما أسلفت أحيانا ينزل الركاب ولا تبقى إلا امرأة واحدة قبل الوصول للمحطة التالية فكيف يتصرف؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 1079، أن ركوب المرأة منفردة مع أجنبي في السيارة خلوة محرمة، وعلى ذلك فالواجب على هؤلاء السائقين أن يجتنبوا الخلوة بالمرأة الأجنبية، فإذا كان السائق بمفرده فلا يركب معه امرأة بمفردها، أما إذا ركب مجموعة ثم نزلوا إلا امرأة واحدة فعليه أن يوصلها إلى محطة النزول وهو معذور في هذا، لكن عليه أن يحرص على غض البصر وترك الكلام بغير حاجة.

والله أعلم.