عنوان الفتوى : حكم وضع المصحف مع الميت وتشغيل القرآن حول القبر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل يجوز وضع المصحف الشريف في القبر، بل وداخل الكفن وجعل الميت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القبر لمدة أيام متواصلة بعد الدفن مباشرة؟.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وضع المصحف الشريف مع الميت لأمور ذكرناها في الفتوى رقم: 38977.
واعلم أن القرآن إنما يكون حجة لمن عمل به وائتمر بأوامره وانزجر بنواهيه.
وأما تشغيل أشرطة القرآن: فحكمها ـ والله أعلم ـ كحكم القراءة على القبر بعد الدفن، والراجح فيها المنع، كما قررنا ذلك في الفتويين رقم: 128743، ورقم: 125414.
ولكن لا بأس بإهداء ثواب القراءة إلى الميت دون فعل ذلك عند المقبرة، وانظر الفتوى رقم:35828، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.