عنوان الفتوى : نذرت الالتزام بالحجاب الشرعي إذا شفيت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ فترة كنت مريضة فنذرت وقلت: عندما أشفى سأرتدي اللباس الشرعي، مع العلم أنني محجبة، ولكن أحسست أنني تسرعت، فأنا أريد أن ألبس اللباس الشرعي، لكن ليس الآن، فماذا أفعل؟ ساعدوني، وهل يجوز لي أن أصوم 3 أيام؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحجاب الشرعي واجب محتم على المرأة لا يسعها تركه بحال، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 5413, وكما لا يسعها تركه، فإنه لا يسعها تأخيره، كما بيناه في الفتوى رقم: 123610

وبينا صفة الحجاب الشرعي ومواصفاته في الفتوى التالية أرقمها: 6745، 13914، 9428.

وإذا كان الأمر كذلك، فإنك تكونين قد نذرت الالتزام بما لزمك شرعاً، ونذر الواجب لا ينعقد عند جماهير أهل العلم، كما بيناه في الفتوى رقم: 52319.

وعليه، فلا يلزمك شيء بمقتضى هذا النذر، ولكن تلزمك المسارعة إلى الحجاب ولا يجوز لك أن تأجليه بحال.

والله أعلم.