عنوان الفتوى : لا حرج في تأخير القضاء لحين الاستطاعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أريد أن أسأل عن الصيام: فى رمضان السابق أجريت عميلة في حلقي وأفطرت 20 يوما وبعدها بفترة تزوجت وانتقلت إلى قطر ولم أقض الأيام التي أفطرتها .. من شهر حاولت أن أقضي لكن مكان العملية بحلقي أصبح يؤلمني كثيراً وأصبحت أشعر بالجفاف فى حلقي وتعبت كثيراً، مع العلم أن مكان العمليه شفي تماما بعد مرور سنة، المهم أنني صمت 5 أيام وبقي علي 15 يوما وغير مستطيعة أن أصومها، فما الحل؟ هل لا بد من صيامها؟ أم يمكنني أن أدفع فدية؟ وإذا كان من الممكن أن أخرج فدية؟ فكم تكون فى قطر؟. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن عجز عن الصيام الواجب لمرض فإن الصيام يبقى في ذمته ويلزمه قضاؤه متى ما شفي واستطاع، لقول الله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.

 وإن كان مرضه لا يرجى برؤه ولا يستطيع معه الصيام سقط عنه الصيام ويلزمه إطعام مسكين عن كل يوم، فإذا علمت الأخت السائلة أن مرضها مؤقت وستشفى منه -كما فهمناه من سؤالها- فإنها تصوم الأيام التي أفطرتها بعد شفائها من المرض ولا حرج عليها في التأخير ما دامت عاجزة عن الصيام ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وانظري لذلك الفتوى التالية أرقامها: 63739، 5978، 6143.

والله أعلم.