عنوان الفتوى: الواجب على المرأة التي أفطرت في رمضان وأخّرت القضاء جهلًا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت في العاشرة من عمري، وبلغت، ولم أخبر أحدًا لمدة سنتين، وخلال السنتين كنت أفطر بعض أيام رمضان، ولا أعلم كم يومًا أفطرت؛ لأني كنت جاهلة، ولا أعرف الحكم، فماذا عليّ؟ مع العلم أن عمري الآن 16 سنة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان الواجب عليك عدم الفطر في رمضان، ما دمتِ قد تحققتِ من البلوغ. 

 أما ما يجب عليك الآن، فهو: أن تقضي ما أفطرت فيه، حتى يغلب على ظنك براءة الذمة. 

وما ذكرتِه من الجهل، لا يُسقط عنك وجوب القضاء، وإنما يسقط عنك الإثم.

ولا تلزمكِ كفارة تأخير القضاء، إذا كان التأخير لعذر، أو لأجل الجهل, وراجعي التفصيل في الفتوى: 123312.

مع التنبيه على أن المسلم يجب عليه تعلم فروض العين, كالطهارة, والصلاة، ونحوهما, كما سبق بيانه في الفتوى: 59220.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من أخر قضاء ما عليه حتى دخل رمضان التالي
هل تسقط كفارة تأخير القضاء بالعجز عنها؟
أحكام تأخير قضاء الصوم والتوكيل في دفع الفدية وإخراج القيمة
قضاء الصوم إذا لم يعلم عدد الأيام
الواجب على من أفطرت في رمضان وهي شاكة في بلوغها
تأخير قضاء الصوم بسبب المرض والنسيان
واجب من لم تصم ما عليها من قضاء واقترب رمضان