عنوان الفتوى : الشروط التي وضعتها الشركة هي المرجع في استحقاق بدل الانتقال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعمل في شركة أمريكية لبيع الموبايل و نحن أحيانا نرسل إلى تدريب وفي يوم ذهبت مع عامل إلى التدريب (وبعد أشهر اكتشفت أن ذهابنا إلى التدريب نحصل على مال و إنني طلبته لليوم الذي ذهبت مع العامل مع أنني أستخدم سيارتي) فهل هذا المال حلال أم حرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يظهر لنا المراد من سؤالك، فإن كنت تقصد أن من ترسله الشركة إلى التدريب يحصل على مال مقابل مصاريف الانتقال، فلا حرج في أخذ مصاريف الانتقال لكن يجب أن يتقيد فيها الموظف بشروط الشركة؛ لما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقاً وأبو داود وحسن إسناده ابن الملقن في خلاصة البدر المنير .

 فإن كان ثمن المواصلات حصرا بمعنى أنها تستأمنه على المال بحيث تفوضه في دفع مصاريف المواصلات على أن يرد الباقي فيجب رد ما زاد على النفقة بالمعروف إلى الشركة، وأما إن كانت تدفعه كمبلغ مقطوع يدبر به الموظف شأنه ولا يرد ما بقي منه إلى الشركة، فللموظف أن ينتفع بما فضل عنده من هذا المال.

 وإن كنت قد ذهبت بسيارتك الخاصة فيرجع فيما تستحقه من بدل الانتقال إلى الشروط التي تضعها الشركة.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 26143، والفتوى رقم : 112929.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
جواز التعويض عن النقص في المصنوعات
حكم أخذ حق الإعاقة لمريض لا تنطبق عليه كل الشروط
واجب من صدم سيارة ولم يعرف صاحبها ليبرئ ذمته
لا حرج في الاتفاق على عوض تحددونه مقابل التنازل عن البيت
من احتكت سيارته بأخرى وغادر دون التواصل مع صاحبها
قبول التعويض المقدم من الموقع الإلكتروني
هل للمدين أخذ التعويض المالي من المدين المماطل؟
جواز التعويض عن النقص في المصنوعات
حكم أخذ حق الإعاقة لمريض لا تنطبق عليه كل الشروط
واجب من صدم سيارة ولم يعرف صاحبها ليبرئ ذمته
لا حرج في الاتفاق على عوض تحددونه مقابل التنازل عن البيت
من احتكت سيارته بأخرى وغادر دون التواصل مع صاحبها
قبول التعويض المقدم من الموقع الإلكتروني
هل للمدين أخذ التعويض المالي من المدين المماطل؟