عنوان الفتوى: لا يزوج غير مسلم حتى يتم التثبت من إسلامه
ما حكم زواج المسلمة بمسيحي اعتنق الإسلام دينا, مع العلم بأنه في شك في إسلامه (أسلم بعد ضغط عائلتها عليها للابتعاد عنه)، وما نصائحكم لوالديها لحل هذه المشكلة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يصح الزواج بمن كان غير مسلم حتى يتم التأكد والتثبت من إسلامه، فلا يكفي مجرد نطقه بالشهادتين دون الالتزام بأحكام الإسلام وأدائه لفرائضه واجتنابه لحدوده، فإن كان ذاك الرجل قد أسلم فعلاً فلا حرج في قبوله، وننصح أهل تلك الفتاة بقبوله وإجابته إن ظهر منه الصلاح والاستقامة، فلم ير للمتحابين مثل النكاح.
وقبل ذلك يجب على الفتاة قطع العلاقة معه والكف عنه حتى يتم العقد الشرعي فلا يجوز للمرأة إقامة علاقة مع رجل أجنبي عنها مهما كان غرض تلك العلاقة وطبيعتها، وللمزيد نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 43238، 72137، 10522.
والله أعلم.