عنوان الفتوى : ضوابط تواجد المرأة والرجل في الأماكن العامة
للأسف الجامعات المختطلة أصبحت واقعا نعيشه في بلادنا ، حيث لا توجد جامعات منفصلة ، و الوضع المعيشي يتطلب مشاركة المرأة في العمل ، فما نصحكم للفتيات ؟ وما هي حدود الزمالة بين الرجل والمرأة في مجال الدراسة والعمل ، و هل يجوز للمرأة الجلوس مع رجل في مكان عام من أجل الدراسة أو العمل ؟ والكثير يتعلل بمشاركة الصحابيات في الغزوات (اختلاط) ومن هنا يجيزون الزمالة بين الرجل والمرأة ، فما ردكم بارك الله فيكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنالك ضوابط شرعية إذا توفرت فلا حرج في وجود المرأة مع الرجل في الأماكن العامة كالمدرسة أو مكان العمل ونحو ذلك، وتلك الضوابط هي عدم الخلوة والتزام المرأة باللباس الشرعي الساتر لجميع بدنها السالم مما يثير أو يصف بدنها، وألا تكون متطيبة، وألا تخضع بالقول في حديثها. فإذا التزمت المرأة بذلك وأرادت الخروج للدراسة أو العمل أو قضاء حاجة من حوائجها فلا حرج، وإلا حرم ذلك.
وأما إقامة العلاقات بين الرجال والنساء فهي محرمة مهما كان غرضها للزمالة أو الصداقة أو غيرها، وللمزيد انظر الفتويين رقم:97848، 64991.
والله أعلم.