عنوان الفتوى : علاقة الزمالة بين الرجل والمرأة لا تحل ما حرم الله
أعمل بشركة ولي زميلة بالعمل محترمة وأشعر اتجاهها بإعجاب شديد خصوصا وأني طوال فترة عملي لم أر منها أي تقصير أو تهاون في علاقاتها مع الشباب وهي ملتزمة جداً وقد فاتحتها في أن أتقدم لخطبتها وبالفعل أبلغت والدتها وقد قابلتني، ولكن نظراً لظروفي وعرضي أن تكون الخطبة لمدة عامين فقد رفضت ذلك وقالت يجب أن ينتهي كل شيء خلال سنة واحدة، وقالت يمكنك الانتظار سنة ثم تتقدم لخطبتها من جديد..... إذا كانت لم ترتبط بغيرك، وبالفعل أنا مصمم على إعادة التقدم لها بإذن الله، ولكن أشعر أن في الأمر صعوبة ومشكلتي هي أنني لا أستطيع أن أنساها أو لا أفكر فيها، فما هو الحل مع العلم بأن علاقاتنا بالعمل لا تتعدى حدود الزمالة وفقط؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في خطبتها والحرص عليها لما ذكرت عنها من التزام وانضباط، لكن ينبغي أن تعلم أنه لا يجوز لك إقامة علاقة غير مشروعة معها ولو كانت علاقة زمالة عمل أو غيرها، فيجب عليك أن تكف عن ذلك، وينبغي أن تسعى في خطبتها والعقد عليها لتكون علاقتكما مشروعة، فيباح لك النظر إليها والحديث معها والخلوة بها وغير ذلك مما يجوز للرجل من زوجته. وللمزيد من الفائدة ولمعرفة كيفية علاج تعلقك وانشغال فكرك بهذه الفتاة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 29459، 828، 8387، 3859، 5707، 9360.
والله أعلم.