عنوان الفتوى : الاستغفار بصيغة غير مأثورة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو أنا أقول: أستغفر الله عدد خلق الله وأحمد الله عدد قطرات المطر وعدد حبات الرمل أستغفر الله استغفارا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه وأحمد الله بعدد ما تنفس البشر وعدد أوراق الشجر. فما الحكم في ذلك وهل هذه بدعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم مانعا من الاستغفار بالصيغة المذكورة إذا لم يعتقد استحبابها، وإن كان الأفضل في حقك الاقتصار على الصيغ المأثورة في الاستغفار، مثل سيد الاستغفار أو أستغفر الله ونحوهما مما هو مذكور في الفتوى رقم:51755، هذا من حيث الاستغفار بهذه الصيغة. أما الالتزام بها صباحا ومساء بحيث تجعل من أذكار الصباح والمساء فأمر غير وارد في السنة، فينبغي أن يجتنب، إذ خير الهدى هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد أرشدناك إلى قول سيد الاستغفار في الصباح والمساء وكان يستغفر مائة مرة في كل صباح.

والله اعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟