يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ | فما الانظار بالضرب |
وَقَدْ أمْكَنَتِ الهَامُ | ظبي المطرورة القضب |
وَلِلأرْمَاحِ بِالقَوْمِ | حِكَاكُ الإبِلِ الجُرْبِ |
ينازعن نزاع الذو | د يرمين عن الشرب |
قِوَامُ الدّينِ وَالدّنْيَا | غياث الازل واللزب |
لَزِدْتَ المُلْكَ أوْضَاحاً | إلى أوْضَاحِهِ الشُّهْبِ |
وَقَرّرْتَ مَبَانِيهِ | عَلى الذّابِلِ وَالعَضْبِ |
وَأوْضَحْتَ إلى المَجْدِ | منار اللقم اللجب |
رَأيْنَا المُلْكَ مِنْ بَأسِـ | ك قد دار على القطب |
فَقُلْ للخَائِنِ المَغْرُو | رِ: مَنْ أغراكَ بالشّغْبِ |
وَمَنْ طَوّحَكَ اليَوْمَ | بِدارِ الأُسُدِ الغُلْبِ |
فاقبلت بمحفار | ك كي تصدع بالهضب |
وهيهات لقد طالعك | ـكَ الحَينُ مِنَ النَّقْبِ |
ضَلالاً لكَ مِنْ غَاوٍ | سليب الراي واللب |
أبى العز لبيت الصـ | ان يطرق بالضب |
وماذا آنس الكرد | بمن زلزل بالعرب |
شِمِ السّيْفَ، فَقَدْ قُوتِـ | ـلَ أعْداؤكَ بِالرُّعْبِ |
وَمُذْ أسْخَطَكَ المَغْرُو | رُ مَا قَرّ عَلى الجَنْبِ |
وقدما طله الخوف | مطال المخض للوطب |
بَغَى السّلْمَ، وَقَدْ أشْفَى | عَلى مَزْلَقَة ِ الخَطْبِ |
وَكَمْ سِلْمٍ، وَإنْ غَرّ الـ | عدى ادمى من الحرب |
نَقَلْتَ الطّعْنَ في الجِلْدِ | الى طعنك في القلب |
تَقُوا مِنْ رَبْضَة ِ اللّيْثِ | فَقدْ يَرْبِضُ للوَثْبِ |
وَخَافُوا نَوْمَة َ الأسيَا | ف في الأغماد والقرب |
سَتُرْمَوْنَ بِهَا يَقْظَى | إذا قَالَ لهَا: هُبّي |
قضى اللة لراياتك | بالإظهار والغلب |
وَأصْفَاكَ، بِمُلْكِ الأرْ | ضِ مِنْ شَرْقٍ إلى غَرْبِ |
وَأغْنَى بِكَ مِنْ عُدْمٍ | واسقى بك من جدب |
وولى بأعاديك | مع الزعازع النكب |
على آثارهم حدو القنا | ـقَنَا بِالضُّمّرِ القُبّ |
رفعت اليوم من قدري | وأوطئت العدى عفبي |
وَوَطّأْتَ ليَ الرّحْلَ | عَلى عَرْعَرَة ِ الصّعْبِ |
وحليت لي العاطل | بالطوق وبالقلب |
ووسعت لي الضيق | إلى المضطرب الرحب |
وَزَاوَجْتَ ليَ الطَّوْلَ | زَوَاجَ المَاءِ للعُشْبِ |
فَكَمْ مِنْ نِعْمَة ٍ مِنْكَ | كَعَرْفِ المَنْدَلِ الرّطْبِ |
أتَتْني سَمْحَة َ القَوْدِ | ذلولاً سهلة الركب |
مهناة كما ساغ | زلال البارد العذب |
وَلَمْ أظْفَرْ بِهَا مِنْكَ | جذاب العلق بالعضب |
وما أنعامك الغمر | بزوار على الغب |
سَقَاني كَرَعَ الجَمّ | بِلا وَاسِطَة ِ القَعْبِ |
وأرضاني على الأيا | م بعد اللوم والعتب |
وأعلى المدح ما يثني | به العبد على الرب . |