مأتم الهوى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تباريحُ إحساسٍ يَصولُ ولايَنِى | فيدنى امتعاضاً كانَ في البُعدِ قد جَثَمْ |
خيالٌ تَراءَ ى أَيها القلبُ فاتِكٌ | فباتَ الهوى منه على وهدَةِ الأَلَمْ |
كأنى إذا رُمتُ خلاصاً من اْسرهِ | أُحاولُ أمراً قد تلاشى مَعَ العَدَمْ |
فيا طيفَها لا تَنتَشى في الفُؤادِ لا | تُناجى فؤاداً دونَهُ غَاضَ كُلُّ يَمْ |
وَحَظِّى إذا مَنَّيتُ نفسي سَعادةً | كَحظِّ مَشُوقٍ زارَهُ الطيفُ فاحتَلَمْ |
ألستَ تَراهُ في رُبَى الحزنِ جاثماً | يُصارِعُ دَمعاً مِثلَه فاضَتِ الدِّيمْ |
تسربَلَ بالأشواكِ في كلِّ حَالِكٍ | فنالَ نِثاراً من شَآبيبِ كُلِّ هَمْ |
تَطُوفُ الليالي من حَوالَيهِ مُرةً | وَتدنُو فيدنُو كلُّ وَهمٍ قد اقتَحَمْ |
أَلم ينطوِ الشوقُ ؟ أيا طيفُ فانتَحِى | ولَمْ يرتوِ القلبُ أيا طيفُ لَمْ وَلمْ |
فَلستُ براضٍ ما حَييتُ عن الهوى | أيأْسِرُ قلبي ثم يَغشاهُ بالرُّجَمْ؟ |