ألا ابلغوا الحبر ابن عواد انني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا ابلغوا الحبر ابن عواد انني | نظمت الدراري في مناقبه شعرا |
ذكرت له النعمى التي جل قدرها | على عالم قد جل بين الورى قدرا |
واجلسه عنه منصة قبرصٍ | يصرف فيها مثل تصريفه الامرا |
لئن كان فيها بولس الشمس رفعة | فقد كان فيها الحائك المصطفى بدرا |
والبسه تاجاً ترصع بالثنا | على انه في لؤلؤ التاج قد ازرى |
يلوح كضوء الصبح فوق جبينه | يبدد في لألأ انواره الكفرا |
ويطلع للارشاد في افق قبرص | وفي سربه في كل شارقة فجرا |
هو الحائك الحبر المفدى الذي على | اكتساب العلا والعلم قد انفق العمرا |
انبت منابي في تهانيه اسطري | وقد صغتها شعراً فضاع به نشرا |