تفسير آية: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب)♦ الآية: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (15).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أهل الكتاب ﴾ يعني: اليهود والنَّصارى ﴿ قد جاءكم رسولنا ﴾ محمَّد ﴿ يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكتاب ﴾ تكتمون ممَّا في التَّوراة والإِنجيل كآية الرَّجم وصفة محمَّد عليه السَّلام ﴿ ويعفو عن كثير ﴾ يتجاوز عن كثير فلا يخبركم بكتمانه ﴿ قد جاءكم من الله نور ﴾ يعني: النبيَّ ﴿ وكتاب مبين ﴾ القرآن فيه بيانٌ لكلِّ ما تختلفون فيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتابِ ﴾، يُرِيدُ يَا أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ، ﴿ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ ﴾، أَيْ: مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مِثْلُ صِفَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآية الرجم وغير ذلك، ﴿ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ﴾، أَيْ: يُعْرِضُ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا أَخْفَيْتُمْ فَلَا يَتَعَرَّضُ لَهُ وَلَا يُؤَاخِذُكُمْ بِهِ، ﴿ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ ﴾، يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقِيلَ: الْإِسْلَامُ، ﴿ وَكِتابٌ مُبِينٌ ﴾، أَيْ: بَيِّنٌ، وَقِيلَ: مُبِينٌ وَهُوَ الْقُرْآنُ.
تفسير القرآن الكريم