دعا لومي وشانكما فشاني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
دعا لومي وشانكما فشاني | مخالفة العذول اذا لحاني |
اذا لم يشجني طلل وبين | فاي هوى شجا لكما شجاني |
كفاني من زماني من دهاني | ومن برح التفرق ما عناني |
ابيت والف هم في فوادي | واصبح والبلابل في جناني |
رجوت الغوث ممن طاف حولي | وقلت يطيب بالاكثار شاني |
فجانبني المجانب والمداني | واصبحت الجوانب لي جواني |
وقفت على المعان فساح دمعي | كلانا سائل صب معاني |
كأن الرسم اضلعي البوالي | وقد كانت تعد من البواني |
كأن الريح نائحة عليه | زفيري يوم ان ظعن الغواني |
كاني يوم انحب فيه شخص | على شخص هما يتناوحان |
فما يدري الملّم بشاخصينا | اهذا اول ام ذاك ثان |
طغا دمعي عليه فلم ابنه | فها انا لا اراه ولا يراني |
وولهني بكاء الورق فيه | على غصن كغامة من سباني |
تمنيت اللقاء فكان حظي | نوى غول الاماني والامان |
دعاني من هوى الاحباب داع | وكنت اود يوما لو عداني |
ففي مدح الشهاب اليوم شغلي | وعندي لا يجاب الداعيان |
شهاب العصر خلاق المعاني | فهل من ذاكر الارجابي |
وهل من معجب بابي فراس | وسهل وابن سهل وابن هاني |
عزيز الشان تفتخر المغاني | به فخر المعالي والمعاني |
لعمرك ان ما يلقيه قولا | ليحكي ما ينمق بالبنان |
فذاك الدر للاسماع حلى | وهذا الشذر نور للعيان |
اذا ما خط في ورق تبدى | لنا ورقا وفاق على الجمان |
الم تر ان احرفها سواء | ومنها يستفاد المعنيان |
اتاني مدحه ذاكرا اعيه | واغنى فيه عن هزج الاغاني |
واني منه عن رشف القناني | لفى شغل وعن عزف القيان |
وصفت حلاه عن بعد كاني | اراه في علاه على التداني |
كذاك الشهب توصف من بعيد | وان خفيت سناء في مكان |