أرشيف المقالات

فرصة لمن غلبته نفسه فأذنب

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
في الصحيحين عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114].
 
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا؟
قَالَ: «لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ» [1].
 
معاني المفردات:
 {طَرَفَيِ النَّهَارِ}: أي صباحا ومساءً.
 {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}: أي ساعاته، جمع زلفة، وهي القُربة.
 {الْحَسَنَاتِ}: أي الطاعات.
 {يُذْهِبْنَ}: أي يكفِّرن، ويُمحين.
 {السَّيِّئَاتِ}: أي الذنوب الصغيرة.
 
ما يستفاد من الحديث:
1- فضيلة الصلاة حيث إنها سبب في تكفير السيئات.
2- ينبغي للمسلم الإكثار من الطاعات؛ لأنها سبب لتكفير السيئات.
3- نصوص الشرع تشمل كل مسلم إلا إذا ورد نص على أنها تخص أحدا بعينه.
 [1] متفق عليه: رواه البخاري (526)، ومسلم (2763).
________________________________________________________
الكاتب: د.
خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢