لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ | نَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا |
رَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم | وَأَجَبتَ داعِيَ المَوتِ حينَ دَعاكا |
وَكَأَنَّ لَيثَ الغابِ في إِقدامِهِ | يَوماً رَآكَ تُريدُهُ فَحَكاكا |
إِنَّ الرِفاقَ أَتَتكَ تَلتَمِسُ الغِنى | وَالبَحرُ لَو يَجِدُ السَبيلَ أَتاكا |