يا حزن قُمْ |
لا البعد علّمنى ارتيادك |
والملاذ .. |
يا ليل زان مساحتى |
فرح ترنّح باهتزاز |
من قام عند موائد المطر |
المرابض فى الحدود |
او مزّق التاريخ |
و الشوق المسافر للجدود |
هزٌ مع الطبل المُحمّى |
فوق قافية الملام |
لا خانك التعبير حيّاك الصمود |
شمس تراءت فى ظلالك |
تستمد الصحو من حمم المشاوير |
انصهارك فى الرعود |
عجبى عليك اذا أتى |
تيار رافدك البدائى العريق |
و سيف لحظك و الثياب |
يحوى تواشيح المزامير الجريئة |
رعش دفعك و الغياب |
الله |
يا شجر الصحابة |
و ارتيادات السراب |
لحظة أهب افتعالك للمراسى |
يا حطام البرق مهلك اذ تغيب |
ما هذه الاوتار تعبث بالضلوع |
و تحتوينا يا نحيب |
لحنا على مد اللقاء |
ساق ابتهالك و المنار |
لا و هو سيّدك القديم |
وشيخ دربك والديار |
يخطو الى البحر الرحيم |
يقيم حولك كالاطار |
أيام يا رحلا تهاوى |
فوق سارية اللظى |
صد اصطدامك بالحواجز و الرصيف |
سرب من الذات القوية |
لون رؤياك الشفيف |
من بعد مارجع انشطارك |
واستحالت بعد لقياك احتمالات المصيف |
لهفى رحيق البدء |
عربدة الشظايا و احتراقات النزيف |
الموت فى جوف اشتعالك و اللقاء |
هَبْ من لدنك الرحمة الكبرى |
و طوّقنى اشتهاء |
سق شعر الحانى و رايات انبهارى |
ذخر ساقية المسير |
قم بعد ارواء المواسم |
بالحواشى و الحرير |
قد جئت احمل للقاء |
تكونين من انعكاسك فى الضحى |
ذاك التدنى فوق قاعات الهواء |
و فى افتعالك للحياة |
و غدا ستنمو فى سحابات اكتئابك |
لن تبللك المياه |
لا ليس يفرحنى انهزامك |
فوق ابراج الوعيد |
لا النور من عينيك يرتاد انعتاقى |
او يردد روعة الشعر الجديد |
انى أنا الانسان صدّام العدا |
لا رونق يلهو و لا لون الندى |
يصف احتفائى بالتكون و البراح |
طيف كريعان ابتهاجى |
بالنضارة و الصباح |
اهلى و ان ساقوا الحديث |
و طوّقونى بالسماح |
ركبوا قطارات ارتحالى |
للجراءة و الرباح |
سيكونونك بالمودة |
يرمقونك بالحنين |
أهلا بارباب الشهادة |
و النوافل و السنين |
أهلا ببعض من شذاك |
يهيم كالصوت الحزين |
لا ليس يوثق عروة الليل |
ارتيادك للرنين |
للزاد للتقوى رحيب |
للحدائق و البقاع |
قومى تمنّوا ان اذود عن اللقاء |
و كل هاتيك القلاع |
فى الليل تأتينى رؤاك مسرة |
ضوءا و خفقا و التياع |
وانا بكفّك يا اقتران |
أذوب فى همس الوداع |