و استرسل الحزن القديم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ما زلت أبحث عن منافذ | للطلوع من انحناءات الصبابة | من كهوف الهم | من وهم الضياع | ما زلت أرقب في انتشارك | في غيوم الحزن | تركض في دروب الإلتياع | ماذا أصابك يا حديد تواصلي | ماذا تداعى من سمائك | و اعتراك | فعدت تخرج من جيوب الصبر | تفتعل الصراع | أتهبُّ من غلياء مدك | تستبيح جهود من | وهب المدارك | عزة البدء الشجاع | كيف ارتكبت معاصي الإحساس | ألغيت التسامح | عدت تشرب من مياه ترقبي | حسا ً بدائي المتاع | و رحلت في يم تحدى الموج | و الريح التي سكنت | على صدر الشراع | إني عرفتك قادرا ً | ختم العلاقات التي | خرقت جدار الغيب | و ارتضعت سموم الغدر | من صدر الخداع | يا واهب الآمال فجر شروقها | ركز على المد الذي | جذب النسور | و افتح شبابيك العصور | و انقل لمن وهب الحياة الزهد | و الصبر الوقور | و اترك تدفقك المشتت | في ضواحي الإشتهاء | حلم المشيئة لم يكن | ختم الحديث و لم يكن | للحلم في عينيك حس باللقاء | هلك التسامح من خرافات ابتسامي | و استخار الشوق وجدي | و ارتضى صدر الإباء | لله درك يا زمان | صد من خطو الصغار | إذا استطابوا مسرح الفجر اقتداء | عجز التراخي أن يصد | جيوش نبضي | أن يحد من ائتلاقي | بالمبادئ و النماء | تبقى سماؤك و المداخل | في جوانحها رجاء | ها هو الزمن المحاط خطيئة | يرمي بأحجار الثواب | ها أنت و المطر المهاجر | من دروب النار | يشهر توبة الوهم ارتياب | هل يقبل العصيان | إدراك المثابة من قلاع الموت | تطوي صفحة الزمن الخصام | الحق دونك قد توارى | و القصائد في علاك استشهدت | بالصمت و انتبه السلام | يبقى التزامي بالثوابت وثبتي | يبقى اختصاري | درب لقياك الختام | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معز عمر بخيت) .