إذن هكذا احبها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و أحبُّها | وأظل انسج من حرير نقائها | ثوبى و أشهر حبّها | الجاهلية نصّبتنى صائبا | لما اهتديت بنورها ... | فحملتها | فى جنح قلبى مشعلا | و جعلت من روحى ملاذا عندها | و أتيت متكئا عصاى و قامتى | ترتاح فى ظل توشّح ِظلّها | وأنا أبيت على احتفائى بالهوى | لافارقتها مُقلتىِ | أو غاب عنى برهة طيف لها | و يجىء قلبى فى حضور مشيئتى | متصدرا أشواقه | فيظل ملتهباً بها | نار ابتعادى لحظة | هى كاللظى | و القرب منها جنتى | فوق السهى | و الشوق انهكه الطواف بأضلعى | و القلب اصبح راهبا فى صدرها | و دماى ما عادت دماى | ولم يعد فى داخلى | الا الصدى | أبداً يردد ذكرها | وأحن دوما أن اظل مسافرا | فى مقلتيها نحو فيض المُنتهى | و أظل أنهل و المُنى بجوانحى | عبق الحنين | و أستريح على النهى | إسمى هواها | صوت شعرى إسمها | و الروح عندى | و القوافى رسمها | و الأصل فى سحر الزمان | حبيبتى | والسحر أبداً | أن تكون هى المها . | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معز عمر بخيت) .