أرشيف الشعر العربي

على اطلال الحيرة

على اطلال الحيرة

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
وقفت عليه وهو رِمةُ أطلالِ أسائله عن سيرة العُصُر الخالي
مضَوا أهلُه عنه وخُلّف موحشاً معاصرَ أجيال مترجمَ أحوال
خليلَيَّ ما لوح الكتاب مخلَّداً [أفصحَ منه وهو مندرس بالي
مهيجَ بلبالٍ " المناذرةِ" الأولى بأنسك هجتَ اليومَ بالحزن بلبالي
أهابُك إنْ أدنو اليك كأنني أرى الملكَ الغضبانَ َفي دسته العالي
أفي يوم بؤسٍ أم نعيم زيارتي إليك لَقد خاطرت بالنفس والمال
أخاف " أبا قابوس " أن لا يسره لساني ولا يُرضيه شكلي ولا حالي
أبعد ابن ذبيانٍ زيادٍ لسانِهِ ونابغِه يُصغي ليسمعِ أقوالي
بلادك يا " نُعمان " سلْ كيف اصبحت فغيرُك ليس اليوم عنها بسآل
فلا تحسبنْ أن العروبة معقِلٌ منيعٌ : فقد أضحت نِهابباً لدُخّال
ولا تحتقرْ هذا المقالَ فانه وإن قلَّ . يكبو دونه كل ُّ قوّال
لقد أعدت العربَ المقاويلَ رطنةٌ وزمزمةٌ ليست بزجر ولا فال
لو أن " زياداً" و " المنخّلَ" راجعا زماني لما جاءا براء ولا دال
يَعيبُكِ يا أم الجمال مبغَّضٌ من القول عارٍ عن جمال وإجمال
خليليّ باع الناس بخساً بلادهم فما لي وحدي سُمتها الثَمن الغالي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد مهدي الجواهري) .

بين النجف وأمريكا

على الخالصي

هلموا وأنظروا

الجيل الجَديدْ..

إلى المناضلين...