رقعــة وطن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ارتبكَ الملكُ | وهو يرى جنودَهُ محاصرين | من كلِّ الجهاتِ | والمدافعَ الثقيلةَ تدّكُ قلاعَ القصرِ | صرخ: | أين أفراسي؟ | - فطستْ يا مولاي | - أين وزيرُ الدولة!؟ | - فرَّ مع زوجتكَ يا سيِّدي | في أولِ المعركةِ | تنحنحَ الملكُ مُعدّلاً تاجهُ الذهبي | وعلى شفتيه ابتسامةٌ دبقةٌ: | ولكنْ أين شعبي الطَيِّبُ؟ | لمْ أعدْ أسمعْهُ منذُ سنينٍ | فانفجرَ الواقفون على جانبي الرقعةِ | بالضحكِ | - لقد تأخّرتَ يا سيِّدي في تَذَكُّرِنِا | ولم يبقَ لنا سوى أنْ نُصفِّقَ للمنتصرِ الجديد | * * * | تموز 1997 باحة قصر هاملت – الدنمارك | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .