يامَنْ أُؤمل دونَ كُلِّ كريمِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يامَنْ أُؤمل دونَ كُلِّ كريمِ | وتُحِبُّ نفسي دونَ كُلِّ حميمِ |
أخرتُ تسليمي عليكَ كراهة ً | لِزِحامِ من يلقاكَ للتَّسليم |
وذكرتُ قِسمَتَكَ التَّحفِّي بينهم | عندَ اللقاءِ كفِعْلِ كُلِّ كريمِ |
فنفِسْتُ ذاك عليهمُ وأرَدْتُهُ | من دونهم وحْدي بغير قسيم |
فصبرْت عنك إلى انحسارِ غُمارهِم | والقلبُ حولَكَ دائمُ التحويمِ |
صبرَ امرىء ٍ يُعطي المودة َ حقَّها | لاصبرَ مذمومِ الحفاظِ لئيم |
والسعيُ نحوك بعد ذاك فريضة ٌ | وقضاءُ حقِّكَ واجب التقديم |
فاعْذِر فداك الناسُ غيرَ مُدافع | عن طيبِ خيمِك فهو أطْيَبُ خيم |
ومتى استربت بخُلَّة ٍ مُعْوجَّة ٍ | فتتبع العوجاءَ بالتقويم |