صُورتُه ناعتة ٌ خُبْرَه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صُورتُه ناعتة ٌ خُبْرَه | مُوعِدة ٌ بالشَرِّ لا واعِدَهْ |
يُذْكي على زُغفانه عيْنَه | وعينُه عن عِرْسِهِ راقدَهْ |
لا تعذلوه لوْ حمى فرجها | لأصبحتْ فقحته كاسدَهْ |
قاتَله الرحمنُ من كاتب | تُخزَنُ فيه الكتبُ الواردَهْ |
واجتَثَّهُ الخالق من خلْقِهِ | فإنه في خلقه زائدَهْ |
أعدى دجاجاً عنده بُخْلُهُ | ولُؤْمُ تلك الشِّيمَة الجاحدَهْ |
فأصبحَتْ عَشْرُ دجاته | تبيضُ فيما بينها واحَدهْ |
وصار لا يعلفها ذرّة ً | تُعْلَم إلا فضلة َ المائدَهْ |
بل فضلة المعدة وهي التي | تنثُرها معْدَتُه الفاسدهْ |
يا عَشْرَ أسَتاه لها بيضَة ٌ | هُنِّئتِ عدْوى الشَّيمة الماجدَهْ |
لا تخْلُ عن أمثاله حُفْرة ٌ | ولا تَقُمْ عن مثله والده |