هجاني حُفَيصٌ ولم أهجه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هجاني حُفَيصٌ ولم أهجه | ولكنه رجلٌ عَرْبدا |
غدا ظالماً جاحداً نعمتي | وما كان حقّيَ أن أُجحدا |
ألم تكُ كَفِّيِمُشْطاً له | وأيري لزوجته مرودا |
أحكُّ بفيشته كَيْنها | وأكْحُلُ جارَ استها الأرمدا |
بحضرته كان ما أدَّعى | وما كنت بالزور مستشهدا |
إذا ما يدي سئمت قفْدَهُ | تبوَّأتُ من عرسه مقعدا |
فمالي جُفيت ومالي هُجي | تُ حتى كأنيَ أعدى العدا |
أضاع إخائي ولم يرْعني | وأشمتَ بي معشراً حُسَّدا |
أما يتذكَّر لي أنني | تخيرت صلعته مقْفَدا |
وأنّيَ كنت أُباهي بها | من استلم الحجر الأسودا |
أضحتْ حَلِيلة ُ خالدَ | ذَلَّ اللسان بحمدِها |
عَمَّتْ أيورَ النائكي | نَ بِنَيْلها وبرفْدِها |
شفعت غليهم في عُمْي | رَة فانتهوْا عن جَلْدِها |
أغْنتهُمُ عن ذاك لا | ذاقوا مرارة فقدهها |