م يمَّنَ اللَّهُ طلعة المولودص وحبا أَهلَه بطول السعود
مدة
قراءة القصيدة :
27 دقائق
.
م يمَّنَ اللَّهُ طلعة المولودص وحبا أَهلَه بطول السعود | فهمُ الضَّامنون حين تَوالى |
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود | والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ |
لأولي الأمر لم تكن بجدود | فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ |
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود | أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ |
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ | بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم |
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ | وَافدٌ زار مُستماحي وفود |
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ | سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي |
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ | فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا |
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ | وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً |
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ | نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ |
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ | ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ |
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ | مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ |
وسعوداً لصالح ولهودِ | فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ |
لعادٍ بكُفْرها وثمودِ | ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا |
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ | وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ |
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ | يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه |
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ | وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ |
بسرورٍ لأَهله مولودِ | عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ |
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ | مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ |
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ | آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما |
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ | قدْ بدا في فراسة الفارس الطا |
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ | وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ |
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ | طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ |
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ | ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا |
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ | وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً |
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ | لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ |
كَسُليمانَ في بني داودِ | وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ |
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ | بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح |
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ | يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ |
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ | لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ |
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ | خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ |
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ | ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو |
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ | فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصبِه المَمْ |
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ | ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ |
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ | وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً |
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ | فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا |
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ | وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْيمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود |
وحبا أَهلَه بطول السعود | فهمُ الضَّامنون حين تَوالى |
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود | والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ |
لأولي الأمر لم تكن بجدود | فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ |
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود | أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ |
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ | بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم |
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ | وَافدٌ زار مُستماحي وفود |
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ | سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي |
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ | فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا |
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ | وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً |
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ | نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ |
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ | ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ |
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ | مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ |
وسعوداً لصالح ولهودِ | فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ |
لعادٍ بكُفْرها وعودِ | ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا |
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ | وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ |
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ | يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه |
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ | وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ |
بسرورٍ لأَهله مولودِ | عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ |
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ | مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ |
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ | آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما |
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ | قدْ بدا في فراسة الفارس الطا |
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ | وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ |
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ | طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ |
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ | ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا |
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ | وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً |
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ | لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ |
كَسُليمانَ في بني داودِ | وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ |
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ | بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح |
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ | يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ |
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ | لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ |
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ | خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ |
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ | ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو |
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ | فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ |
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ | ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ |
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ | وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً |
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ | فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا |
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ | وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ |
ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ | بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً |
غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ | بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ |
مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ | بلْ بدا البدر بين سعدين لا |
يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ | لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ |
يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ | كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم |
ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ | أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي |
ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ | وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ |
وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ | تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً |
في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ | ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ |
فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ | لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ |
معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي | لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو |
ماً فليس المعدوم كالموجُودِ | نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً |
ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ | كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ |
كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ | يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ |
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ | مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى |
وهو للمسمين دونَ اليهودِ | وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ |
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ | ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي |
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ | أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ |
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ | واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ |
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ | عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ |
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ | حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ |
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ | دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها |
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ | أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ |
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ | فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً |
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ | أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه |
بقاء الموجُود لا المفقودِ | أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ |
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ | أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ |
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ | وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ |
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ | ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ |
بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ | آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ |
مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ | أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ |
مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ | لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ |
لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ | حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال |
مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ | صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل |
ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ | فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ |
يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ | والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي |
هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ | وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى |
من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ | من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال |
نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ | لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح |
لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ | دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين |
ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ | منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا |
سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ | فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ |
ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ | ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو |
نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ | كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق |
حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ | ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط |
شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ | برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ |
برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ | إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ |
بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ | فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ |
تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ | مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه |
بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ | مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى |
كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ | ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي |
شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ | من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ |
بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ | أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس |
يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ | غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن |
هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ | وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في |
هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ | فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ |
هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ | وحبانا به غياثا فأحْيى |
بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ | سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب |
ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ | نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا |
ربُّنا فقده ولو بفقودِ | صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها |
فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ | وألذُّ الشَّراب ماكان منه |
صافي العين صافي النَّاجودِ | لا ترى القاسم المؤمَّل إلا |
باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ | منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ |
ناشد طالبيه لا منشودِ | مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ |
قيل فيه فما له من نُفُودِ | ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّاه يَمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود |
وحبا أَهلَه بطول السعود | فهمُ الضَّامنون حين تَوالى |
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود | والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ |
لأولي الأمر لم تكن بجدود | فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ |
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود | أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ |
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ | بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم |
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ | وَافدٌ زار مُستماحي وفود |
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ | سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي |
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ | فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا |
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ | وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً |
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ | نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ |
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ | ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ |
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ | مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ |
وسعوداً لصالح ولهودِ | فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ |
لعادٍ بكُفْرها وعودِ | ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا |
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ | وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ |
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ | يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه |
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ | وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ |
بسرورٍ لأَهله مولودِ | عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ |
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ | مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ |
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ | آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما |
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ | قدْ بدا في فراسة الفارس الطا |
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ | وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ |
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ | طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ |
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ | ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا |
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ | وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً |
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ | لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ |
كَسُليمانَ في بني داودِ | وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ |
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ | بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح |
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ | يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ |
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ | لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ |
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ | خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ |
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ | ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو |
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ | فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ |
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ | ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ |
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ | وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً |
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ | فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا |
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ | وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ |
ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ | بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً |
غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ | بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ |
مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ | بلْ بدا البدر بين سعدين لا |
يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ | لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ |
يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ | كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم |
ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ | أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي |
ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ | وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ |
وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ | تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً |
في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ | ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ |
فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ | لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ |
معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي | لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو |
ماً فليس المعدوم كالموجُودِ | نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً |
ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ | كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ |
كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ | يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ |
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ | مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى |
وهو للمسمين دونَ اليهودِ | وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ |
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ | ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي |
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ | أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ |
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ | واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ |
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ | عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ |
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ | حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ |
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ | دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها |
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ | أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ |
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ | فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً |
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ | أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه |
بقاء الموجُود لا المفقودِ | أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ |
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ | أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ |
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ | وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ |
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ | ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ |
بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ | آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ |
مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ | أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ |
مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ | لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ |
لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ | حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال |
مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ | صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل |
ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ | فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ |
يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ | والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي |
هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ | وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى |
من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ | من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال |
نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ | لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح |
لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ | دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين |
ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ | منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا |
سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ | فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ |
ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ | ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو |
نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ | كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق |
حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ | ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط |
شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ | برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ |
برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ | إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ |
بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ | فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ |
تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ | مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه |
بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ | مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى |
كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ | ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي |
شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ | من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ |
بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ | أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس |
يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ | غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن |
هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ | وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في |
هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ | فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ |
هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ | وحبانا به غياثا فأحْيى |
بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ | سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب |
ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ | نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا |
ربُّنا فقده ولو بفقودِ | صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها |
فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ | وألذُّ الشَّراب ماكان منه |
صافي العين صافي النَّاجودِ | لا ترى القاسم المؤمَّل إلا |
باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ | منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ |
ناشد طالبيه لا منشودِ | مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ |
قيل فيه فما له من نُفُودِ | ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّا |
ووس ذي الوشي وشيُ تلك البرودِ | سَيِّدٌ بِرُّه كمحتوم أمر ال |
له يأتيك غيرَ ما مَردودِ | تحسبُ العينُ بشرهُ في نداه |
لَمعَ بَرقٍ في عارضٍ منضودِ | ليس ينفكُّ داعياً لحقوقٍ |
تعتريهِ وناسياً لحقود | كم رأينا لجود كفَّيهِ مصفُو |
داً طليقاً من حِليَة ِ المصفودِ | ما غليلٌ لم يسقِهِ بمساعي |
ه وجدوى يديهِ بالمبرودِ | صرفتني عن ماله بدأة المسُ |
رِف صَرْفَ الكريم لا المْطرود | أجزَل البدء لي فأغنى عن العَو |
دِ فما بي إلا اختلالُ الورودِ | فقرُ عيني إلى محاسن ذاك ال |
وجهِ فقرٌ لا ينطوي في الجحودِ | وابتهاجي به ابتهاجيبالضَّو<
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) . |