يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ | في الناس بين مراسلٍ ومراسلِ |
أبلغ لديك أبا عليٍّ لومة ً | كالنصح تخبرُ جائراً عن عادلِ |
لا تنكرنْ منّي العتابَ فلم تزلْ | قدماً مثقِّفَ كلِّ خلٍّ مائلِ |
أتنامُ عن قولٍ أرقتُ لوقعهِ | ألماً وسهداً وهو خرُّ مفاصلي |
وإذا قُذفتُ فقد قُتلتُ فكيف لي | بالصفح عنك وقد غفرتَ لقاتلي |
تنبو وأنتَ غرارُ سيفي في يدي | ويقصِّر ابنكَ وهو لهذمُ ذابلي |
وأراكما لا الحقّ أنتَ مدافعٌ | عنه ولا هو دافعٌ للباطلِ |
أفتعرفان لموسرٍ من نصرة ٍ | عذراً إذا أمسى بصورة ِ خاذلِ |
وعلام أرجو صاحباً لعظائم | يوماً إذا لم يُنتدب لقلائلِ |
ومن المحال ولم تذد عني يديْ | ضبعٍ نهوضك للهزبر الباسلِ |
وأرى فؤادي بعدُ غيرَ مسالم | إمّا جفوتكما وغيرَ مساهلِ |
ولقد عزمتُ تصبُّراً أسلاكما | معه فأثقل حملُ صبري كاهلي |
فرجعتُ ما أخذ انتصاري حظّه | مني ولا أخذ الجفاءُ بطائلِ |