أرشيف الشعر العربي

يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ

يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ في الناس بين مراسلٍ ومراسلِ
أبلغ لديك أبا عليٍّ لومة ً كالنصح تخبرُ جائراً عن عادلِ
لا تنكرنْ منّي العتابَ فلم تزلْ قدماً مثقِّفَ كلِّ خلٍّ مائلِ
أتنامُ عن قولٍ أرقتُ لوقعهِ ألماً وسهداً وهو خرُّ مفاصلي
وإذا قُذفتُ فقد قُتلتُ فكيف لي بالصفح عنك وقد غفرتَ لقاتلي
تنبو وأنتَ غرارُ سيفي في يدي ويقصِّر ابنكَ وهو لهذمُ ذابلي
وأراكما لا الحقّ أنتَ مدافعٌ عنه ولا هو دافعٌ للباطلِ
أفتعرفان لموسرٍ من نصرة ٍ عذراً إذا أمسى بصورة ِ خاذلِ
وعلام أرجو صاحباً لعظائم يوماً إذا لم يُنتدب لقلائلِ
ومن المحال ولم تذد عني يديْ ضبعٍ نهوضك للهزبر الباسلِ
وأرى فؤادي بعدُ غيرَ مسالم إمّا جفوتكما وغيرَ مساهلِ
ولقد عزمتُ تصبُّراً أسلاكما معه فأثقل حملُ صبري كاهلي
فرجعتُ ما أخذ انتصاري حظّه مني ولا أخذ الجفاءُ بطائلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مهيار الديلمي) .

ألا صاحبٌ كالسيفِ حلوٌ شمائلهْ

ما للدُّسوتِ وللسّروج تسائلُ

لنا من ليلنا بلوى الصريم

كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني

لها كلَّ يومٍ نشطة ٌ وعقالُ


ساهم - قرآن ١