أشوقا وَ من تهوى خليُّ الجوانحُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أشوقا وَ من تهوى خليُّ الجوانحُ | لك اللهُ من وافى الأمانة ِ ناصح . |
فما كلّ عهدٍ بالسليم على النوى | و لا كلّ ثاوٍ حافظٌ عهدَ نازحِ |
حبيبك من خلفتَ بين ضلوعه | و سرتَ فؤادا لا يلين لكاشح |
لمن منزلٌ أنكرته فعرفته | و قد راح أهلوه بطيبِ الروائحِ |
خليليَ والواشون حولى عصابة ٌ | فمن مسرفٍ في لومه ومسامحِ |
أجلْ في جناب الركب طرفك هل ترى | أسى بارحا أو طائرا غيرَ بارحِ |
و خلفَ الستور الرقمِ من كان بينهُ | على طولِ ما سترتُ حبيَ فاضحى |
و هبتُ له عيني وقلبي وإنما | لعزته هانت عليَّ جوارحي |
أفي كل دارٍ صاحبٌ أصلحتْ له الر | عاية ُ قلبي وهو لي غير صالحِ |
و خاطبُ شكرٍ يرخص البخلُ مهرهُ | عليه فيمسي وهو الأمُ ناكحِ |
أهزُّ بعتبي منه طودا كأنني | أريد لأكسو العيرَ جلدة َ سابح |
إذا ما عليل البخل لم يبرِ داءه | مخافة ُ هاجٍ لم يثبْ قولَ مادحِ |
بلى . في فتى ً من أسرتي إن شكرتها | منائحُ تعطيه حلالامدائحي |
هنيئا لكم يا طالبي سيبِ كفه | أبيحت قليبا فليفز دلوُ ماتحِ |
يخيمُ غادٍ للسؤال ورائحٌ | بساحة ِ غادٍ للسماحة ِ رائحِ |
صباحك واليروز يجلوه فانعمن | رأي خيرَ مصبوحٍ رأي خيرَ صابحِ |
هو الجدع فاستقبل به بكرَ عامه | و إن كان مما كرَّ في سنَّ قارحِ |
إذا وجه يومٍ غيره كان عابسا | تبسم عن ساعاتِ أبلجَ واضح |
و عش بين جدًّ للخطوب محاربٍ | حرى وجدًّ للسعود مصالحِ |
سليما على الأيام طراً طوالها | رقاقُ العشايا يا صالحاتُ المفاتحِ |