أرشيف الشعر العربي

أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي

أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي مضاربُ سيفِه البطلَ الكَمِيَّا
و بَرقاً في أنامِلهإذا ما تَأَلَّقَ فتَّحَ الوَردَ الجَنِيَّا
إذا ظَمِئَت فِراخُ أبيكَ يوماً سقَاها من رِقابِ القَومِ رَيَّا
و ان جَرَحَ الأخادعَ مُطْمَئِنَّاً كسا الأوداجَ دِيباجاً بَهِيَّا
و لم أرَ مثلَه يُدْعى عَقُوقاً فيدعوه الوَرى بَرّاً حَفِيّا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

للّهِ حَسَّانٌ فتى ً مُعْرِقاً

أَعدَدْتَ للَّيلِإذا اللَّيلُ غَسَقْ

رَأَتْ شيئاً يُضاحِكُهافصَدَّتْ

لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها

و فتيَة ٍ دارَتِ السُّعودُ بِهِم


مشكاة أسفل ٢