أرشيف الشعر العربي

تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا

تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا حالَتو لستُ عن الصَّبابة ِ حائِلا
خَلَفَت مَدامعُنا النَّدى في رَبعِها فتَناثَرَت طَلاًّ عليه ووابِلا
أَذْكَرنَنا زَمَنَ الشَّبابِ مُدَبَّجاً و الدهرَ غِرّاًو الحبيبَ مُواصِلا
أيامَ يَجمعُ للجَمالِ مَحافلاً ملءَ العُيونِو للغَرامِ مَحافِلا
حَرَكَاتِ أغصانٍ يُمَيِّلُها الصَّبا هِيفاً فتَتبعُها القلوبُ مَوائِلا
و فوارغَ الأحشاءِ من بَرح الصِّبا يُضْحِي الفَراغُ بهنَّ شُغلاً شاغِلا
رَدَّ الهَوى العُذريُّ فيك رِداءَه و سُقِيتَ أوبة َ من تَرَّحلَ عاجِلا
قَصُرَت تحيَّاتُ الوَداعِ فلم أنَل إلا مصافحة َ الكَواعِبِ نَائِلا
وصلٌ من الأطرافِ لو وُصِلَت به عُرْفَ السَّوالفِ كان عُرفاً كامِلا
إن كانَ مكذوباً عليهفلمْ دعَا عبدَ السَّلامِ ولم يُحذِّف واصِلا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

سُهادي فيكَ أعذبُ من رُقادي

ثَنَتْني عنكفاستشعرْتُ هَجراً

مِنَ الحَزْمِ أن تَلقَى الهَوىو هو مُقبِلُ

ألستَ تَرى رَكبَ الغَمامِ يُساقُ

أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ اللّه إن غَضِبا


ساهم - قرآن ١