أرشيف الشعر العربي

يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ

يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ
و مَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ
و قد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً في جَرْيِهاأو همَمْنَ بالخَبَبِ
و التهَبَت نَارُنَافمنظرُها يُغنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ
إذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ
رأيتَ ياقوتة ً مشبَّكة ً تَطِيرُ عنها قُراضَة ُ الذَّهَبِ
فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ فيه رياضُ الجَمالِ والأدَبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

قُصاراكَ في اللَّومِ أن تَقْصُرا

فتحٌ أعزَّ به الإسلامُ صاحِبَه

أَقصَرَ الزَّاجِرُ عنه فازدَجَرْ

عِشْ مدَى الدَّهْرِيا أبا إسحاقِ

أَلا سَقِّني الصَّهباءَ صِرْفاًفإنَّني


مشكاة أسفل ٢