طَرَقْنا أبا عامرٍ مَوْهِناً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طَرَقْنا أبا عامرٍ مَوْهِناً | و مازالَ يَحْظَى به الطَّارِقُ |
و قد سَفَرَ الأُفقُ عن شِدَّة ٍ | لسانُ السَّماءِ بها ناطِقُ |
و أَومَضَ بَرقٌ كما أومَضَتْ | يَدُ البِكْرِ زَيَّنَها البارِقُ |
و هَبَّتْ جَليدِيَّة ٌ قَرَّة ٌ | رَذاذاًو أَسلَمُها دايِقُ |
تَرى أُزُرَ القومِ في مَرِّها | شَوارد ليسَ لها عائِقُ |
إذا استدبَرَتْ وانياً في السُّرى | رأيناهو هو بها سابقُ |
فلمَّا تَهلَّلَ من وجهِه | هِلالٌ ومن بِشْرِه بارِقٌ |
أَحَطْنا لَدَيْهِ بذي أربعٍ | من الصُّفْرِ أبدَعَهُ حاذِقُ |
كأنَّ ذوائبَتَهإذ عَلَتْ | لواءٌ على جَمْرَة ٍ خافقُ |
يُخَيِّلُ لي حَرُّ أنفاسِه | و صُفرَتَهُ أنَّه عاشقُ |