عنوان الفتوى : التخلف عن الجمعة بسبب مرض كورونا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت لا أصلي ولا أصوم، وكنت بعيدا عن الدين كل البعد لفترة طويلة من عمري. والحمد لله، بدأت الصلاة والصوم منذ رمضان المنصرم، ولا أترك فرضاً، وأسال الله الهداية.
ولكن لم أذهب إلى صلاة جمعة إلى هذه اللحظة، لا لشيء، ولكن خوفاً من المرض (كورونا) فأنا أسكن في إسطنبول، ومثل ما تعلمون إسطنبول مدينة مزدحمة، وأخشى أن أصاب بالفيروس، والإصابات عندنا كثيرة، وبنفس الوقت الكثير من البشر غير ملتزمين بالوقاية الصحية.
فهل أعتبر آثما بعدم ذهابي إلى صلاة الجمعة؟ وما الواجب علي فعله؟
وشكراً جزيلاً لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإننا أولا نحمد الله تعالى على هدايتك، ونسأله لنا ولك الثبات على الطاعة والاستقامة.

وأما عن التخلف عن الجمعة بسبب مرض كورونا، فإننا لا نرى حرجا على من يقيم في مكان يكثر فيه المرض، ويخاف على نفسه منه أن يتخلف عن حضور الجمعة، ويصليها ظهرا.

وقد بينا حكم التخلف عن الجمعة خوفا من الأمراض المعدية، في عدة فتاوى سابقة، فانظر الفتوى: 414331 ، والفتوى: 421285.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ترك صلاة الجمعة بسبب العمل
صلاة الفريضة جماعة في البيت للعذر
واجب من يخشى فوت الحافلة إن صلى جماعة في المسجد
حكم صلاة من أتى إلى المسجد وقد أكل ثومًا أو بصلًا
هل يجوز التخلف عن صلاة الجماعة بسبب الدرس الخصوصي؟
الصلاة في البيت لعدم كفاية الوقت بين الأذان والإقامة لإدراكها في المسجد
صاحب العُذْر لا يشمله وعيد تارك ثلاث جُمَع
حكم التخلف عن صلاة الجماعة بسبب قرقرة البطن
يمنعه والداه من الذهاب للمسجد خشية الإصابة بكورونا
حكم ترك العامل شهود الجمعة لخوف صاحب العمل من الإصابة بكورونا
حكم أمر الوالد بترك الجماعة في المسجد وأدائها جماعة في البيت
هل الأفضل صلاة الجماعة حاقنًا أم قضاء الحاجة وانتظار انقطاع قطرات البول؟
حكم الإقامة في دولة إسلامية أغلقت المساجد بسبب الكورونا
حكم الإقامة ببلد لا يقيم الجمعة بسبب الكورونا