عنوان الفتوى : حكم الإقامة ببلد لا يقيم الجمعة بسبب الكورونا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

زوجي يعمل في إحدى الدول الإسلامية العربية. ولكن لم تقم صلاة الجمعة منذ انتشار الكورونا. وأيضا المساجد كانت مغلقة، ثم تم فتحها لعدد محدود من الصلوات مع استمرار إغلاق صلاة الجمعة، ثم مؤخرا مع انتشار فيروس كورونا مجددا تم إغلاقها بالكلية، مع العلم أن المطاعم والمحلات مفتوحة بشرط الجلوس خارجها.
فما حكم الإقامة في تلك الدولة، مع العلم بصعوبة الرجوع إلى بلد المنشأ؛ لصعوبة المعيشة فيه، وعدم الإحساس بالأمان فيه، وأيضا لم تتوفر لزوجي فرص عمل مماثلة أو أفضل في بلد آخر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج على زوجك في الإقامة في ذلك البلد، ولا يلزمه الانتقال عنه، ولا تجب عليه الجمعة ما دامت لا تصلى في هذا البلد بسبب انتشار ذلك الوباء.

وعليه أن يحرص على صلاة الجماعة في بيته، أو في مكان عمله؛ فإن المسجد ليس شرطا لصحة الجماعة، ولتنظر الفتوى: 128394.

وقد ناقشنا حكم تعليق الجمعة والجماعة بسبب هذا الوباء، في فتوانا: 417253، فلتنظر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ترك صلاة الجمعة بسبب العمل
صلاة الفريضة جماعة في البيت للعذر
واجب من يخشى فوت الحافلة إن صلى جماعة في المسجد
حكم صلاة من أتى إلى المسجد وقد أكل ثومًا أو بصلًا
هل يجوز التخلف عن صلاة الجماعة بسبب الدرس الخصوصي؟
الصلاة في البيت لعدم كفاية الوقت بين الأذان والإقامة لإدراكها في المسجد
صاحب العُذْر لا يشمله وعيد تارك ثلاث جُمَع
حكم التخلف عن صلاة الجماعة بسبب قرقرة البطن
يمنعه والداه من الذهاب للمسجد خشية الإصابة بكورونا
حكم ترك العامل شهود الجمعة لخوف صاحب العمل من الإصابة بكورونا
التخلف عن الجمعة بسبب مرض كورونا
حكم أمر الوالد بترك الجماعة في المسجد وأدائها جماعة في البيت
هل الأفضل صلاة الجماعة حاقنًا أم قضاء الحاجة وانتظار انقطاع قطرات البول؟
حكم الإقامة في دولة إسلامية أغلقت المساجد بسبب الكورونا