أرشيف الشعر العربي

لستُ أرَجِّي انحطاطَ أوزاري

لستُ أرَجِّي انحطاطَ أوزاري

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لستُ أرَجِّي انحطاطَ أوزاري ما عَمَّرَ اللّهُ أُمَّ عمَّارِ
رضِيتُ بالعارِ في المُجونِو هل يُسخِطُ مثلي تتابعُ العارِ
و جارَ شَيبي عليَّ مجتهداً فما أرى الشَّيْبَ أهلَ إكبارِ
و شادنٍ لا يزالُ يمنَحُني إذا انتشى قُبلة ً بدينارِ
تُريكَ أجفانُه ونخوتُه ذُلَّ ضَعيفٍ وتيهَ جبَّارِ
فَالدِّعْصُ والغُصنُ في غَلائِلِه و الليلُ والصبحُ فوقَ أَزرارِ
و النَّحرُ والخَصرُ منه قد قُسِما بينَ صَليبٍ وبينَ زُنَّارِ
دَنا من الدَنِّ حاسراًفجرَى منه عقيقٌ ينسَلُّ من قارِ
كشاطرٍ هَمَّ بالعدوِّ فَما أقصرَ حتى رأى دماً جاري
فَرْجي عفيفٌ عن الحَرامِ ول كنَّ لساني لسانُ عيَّارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

ما ضَرَّ ليلَتنا بسَفْحِ مُحَجَّرِ

سارية ٌ في الظَّلامِ مُهدِية ٌ

أهجراً كانَ صَدُّكَ أم مَلالا

جُدْ لي بها للشَّرخِ من نُشَّابِها

هل سبيلٌ إلى تقاصُرِ ليلٍ


ساهم - قرآن ٣