أرشيف الشعر العربي

قد أَغتدي قبلَ وُجوبِ الفَرضِ

قد أَغتدي قبلَ وُجوبِ الفَرضِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد أَغتدي قبلَ وُجوبِ الفَرضِ و الجَفْنُ قد وَدَّعَ طِيبَ الغُمْضِ
و بارقُ الأُفْقِ كَليلُ الوَمْضِ كأنَّه عِرْقٌ ضَعيفُ النَّبْضِ
بكلِّ وافي الطَّرَفَينِ مَحْضِ مُبَتَذَلِ الوَفْرِ مَصونِ العِرْضِ
قد نَصَبوا للحائنِ المُنقَضِّ قِدّاً يَعَضُّ السَّاقَ أيَّ عَضِّ
ضُعْفَ عُيونٍ لم تُشَنْ بِغَضِّ لها مَآقِ رَسَبَتْ في الأرضِ
طارِقُها في قَلَقٍ ونَفْضِ يَضْرِبُ بعضَ ريشِهِ ببَعْضِ
بينَ عُلُوٍّ مُوبقٍ وخَفْضِ و نَهْضِ لا مُنتَفِعٍ بِنَهْضِ
فكم رَمَتْ ذا بَسْطَة ٍ بِقَبْضِ و أمسكَتْ بِكراً على مُفتَضِّ
معاجِلٍ سِوارَها بِفَضِّ يا لَكَ من آلة ِ رِزْقٍ غَضِّ

تملأُ كفَّيْ رائدٍ وتُرضي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

قد أَشكَلَ الأمرُفهل من فاحِصِ

يا ابنَ فَهْدٍو أنتَ بدرُ تَمامِ

أبا الصابِ سقاكَ اللَّ

يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا

أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن


ساهم - قرآن ٣