أرشيف الشعر العربي

لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ

لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ تُقضَى فَتَقضي للعُفاة ِ مآرِبا
مَلِكٌ أبرَّ على الملوكِ بهمَّة ٍ زِيدَتْ بها الأزدُ الكِرامُ مَناقِبا
وأغرُّ يَحْسُنُ منظراً وضَرائباً كالسَّيفِ يحسُنُ رَوْنقاً ومَضارِبا
ومُناسِبُ السَّيفِ الحُسامِفإنْ جرَى في الجودِ أصبحَ للسَّحابِ مُناسبا
شِيَمٌ كأنفاسِ الرِّياحِ جرَتْ على زَهْرِ الرَّبيعِ شَمائلاً وجَنائبا
طلبَ العُفاة ُ نوالَهفبَدا لهم متهلِّلاً للحَمْدِ منهم طالبا
ورأى الزمانَ عليهم متعتِّباً فغدا له بالمكرُماتِ مُعاتِبا
كم قد رأيتُ لِبشْرِهِ من شارِقٍ يَحتَثُّ من جَدوى يديه سَحائِبا
فأريتُه زُهرَ الربيعِ مَدائحاً ورأيت منه حَيَا الرَّبيعِ مَواهبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

دونَكَها نَرجِسَّية َ الجَسَدِ

و نَدمانٍ دعَوْتُ إلى العُقارِ

و مَنزِلٍ نَزَلْتُه ابتكارا

عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا

مَنْ لي برَدِّ سوالفِ الأحقابِ


ساهم - قرآن ٣