لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ | تُقضَى فَتَقضي للعُفاة ِ مآرِبا |
مَلِكٌ أبرَّ على الملوكِ بهمَّة ٍ | زِيدَتْ بها الأزدُ الكِرامُ مَناقِبا |
وأغرُّ يَحْسُنُ منظراً وضَرائباً | كالسَّيفِ يحسُنُ رَوْنقاً ومَضارِبا |
ومُناسِبُ السَّيفِ الحُسامِفإنْ جرَى | في الجودِ أصبحَ للسَّحابِ مُناسبا |
شِيَمٌ كأنفاسِ الرِّياحِ جرَتْ على | زَهْرِ الرَّبيعِ شَمائلاً وجَنائبا |
طلبَ العُفاة ُ نوالَهفبَدا لهم | متهلِّلاً للحَمْدِ منهم طالبا |
ورأى الزمانَ عليهم متعتِّباً | فغدا له بالمكرُماتِ مُعاتِبا |
كم قد رأيتُ لِبشْرِهِ من شارِقٍ | يَحتَثُّ من جَدوى يديه سَحائِبا |
فأريتُه زُهرَ الربيعِ مَدائحاً | ورأيت منه حَيَا الرَّبيعِ مَواهبا |