عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا | و سَلامَة ٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكا |
و سَحابُ عافِيَة ٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها | سَعَة ًكما عَمَّ العُفاة َ نَداكا |
داوَيْتَ جِسْماً طالَما داوَى الهُدى | تحتَ العَجاجِو أمرضَ الإشراكا |
و أخذْتَ كأسَكَو الشِّفَاءُ قَرِينُها | فلَو استَطاعَ تَحيَّة ً حيَّاكا |
أَتَرى الذي داواكَ يَعْلَمُ أنَّهُ | داوى الغَمامَ الجَوْدَإذ داواكا |
اللّهُ حاطَ بِكَ الثُّغورَ وأهلَها | و رَآكَ واقية َ الهُدى فَوَقاكا |
فخَرَجْتَ من غَمَّائِه مَتوقِّداً | طَلْقاً بِحَلْيِ الحَادِثاتِ سَناكا |
أَنَّى يُصَفِّيكَ الدواءُ وشُربُه | و تَوَرُّدُ الغَمَراتِ قد صَفَّاكا |
و متَى شَكَتْ أعضاءُ جِسْمِكَ عِلَّة ً | فدواؤُهُنَّ قِراعُكَ الفَتَّاكا |
يا سيفَ دينِ اللَّهِ ما استحيا الحَيا | إلاّ إذا جَاراكَأو ناواكا |
لا زلتَ لابسَ نعمة ٍ فَضفاضَة ٍ | يَهْتَزُّ لا كِبْراً بها عِطْفاكا |
و اللّهُ يُوليكَ السَّلامَة َ نِعْمَة ً | و يُجيبُ فيكَ دُعاءَ مَنْ والاكا |