أرشيف الشعر العربي

عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا

عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا و سَلامَة ٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكا
و سَحابُ عافِيَة ٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها سَعَة ًكما عَمَّ العُفاة َ نَداكا
داوَيْتَ جِسْماً طالَما داوَى الهُدى تحتَ العَجاجِو أمرضَ الإشراكا
و أخذْتَ كأسَكَو الشِّفَاءُ قَرِينُها فلَو استَطاعَ تَحيَّة ً حيَّاكا
أَتَرى الذي داواكَ يَعْلَمُ أنَّهُ داوى الغَمامَ الجَوْدَإذ داواكا
اللّهُ حاطَ بِكَ الثُّغورَ وأهلَها و رَآكَ واقية َ الهُدى فَوَقاكا
فخَرَجْتَ من غَمَّائِه مَتوقِّداً طَلْقاً بِحَلْيِ الحَادِثاتِ سَناكا
أَنَّى يُصَفِّيكَ الدواءُ وشُربُه و تَوَرُّدُ الغَمَراتِ قد صَفَّاكا
و متَى شَكَتْ أعضاءُ جِسْمِكَ عِلَّة ً فدواؤُهُنَّ قِراعُكَ الفَتَّاكا
يا سيفَ دينِ اللَّهِ ما استحيا الحَيا إلاّ إذا جَاراكَأو ناواكا
لا زلتَ لابسَ نعمة ٍ فَضفاضَة ٍ يَهْتَزُّ لا كِبْراً بها عِطْفاكا
و اللّهُ يُوليكَ السَّلامَة َ نِعْمَة ً و يُجيبُ فيكَ دُعاءَ مَنْ والاكا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَغُرَّتُكَ الشِّهابُ أَمِ النَّهارُ ؛

لا راحَ ما لم يَصْفُها الرّاووقُ

أجانبُها حِذاراً لا اجتِنَابا

صُفْرُ مدارٍ نصبُها شُرَفٌ

لم يُشْفَ بالدَّمْعِ عَليلُ الفِراقْ


فهرس موضوعات القرآن