أرشيف الشعر العربي

صُدودُكَ علَّمَ النَّومَ الصُّدودَا

صُدودُكَ علَّمَ النَّومَ الصُّدودَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
صُدودُكَ علَّمَ النَّومَ الصُّدودَا و جدَّدَ للهَوى عَهْداً جديدا
مَلَلْتَفعاد منك الجُودُمَنْعاً و لو أنصفْتَ عادَ المنعُ جُودا
أحلَّ وَداعُنا عَطْفاً جديداً و أدنى بينُنا وَصْلاً بعيدا
فمِنْ خَدٍّ يُصافِحُ فيه خَدّاً ؛ و من جِيدٍ يُعانِقُ فيه جِيدَا
و ساجي الطَّرْفِ أَلْبَسَهُ التَّصابي سِخاباً يُلبِسُ الجَزِعَ الجَليدا
أنازِعُه اللِّحاظَ فإن تَصدَّى لنا واشٍ تَنازَعنا الصُّدودا
فما ضيَّعْتُ فيه الحِلمَإلاَّ لأحفَظَ في الهَوى منه العُهودا
و ما انحلَّت عقودُ الدَّمعِ حتى تحلَّى من مدامعِه عُقودا
سقى رَبْعاً يُجدِّدُ لي التَّصابي رُباهو يُخلِقُ الصَّبْرَ الجديدا
حَياً يزدادُ منه الرَّوْضُ حُسْناً إذا ما ازدادَ بارِقُة وَقُودا
فكم صَعَّدْنَ من أنفاسِ صَبٍّ فأروى من مَدامِعِهِ الصَّعيدا
تلقَّى الدَّهرُ آمالي بنُجْحٍ و عاد ذميمُ أيامى حَميدا
و قالَألا إلى جُودِ ابنِ فَهْدٍ فرُحْتُ من اللَّيالي مُستَزيدا
فتًى يُمسي بنائلِه مُفيداً و يُصبحُ للمحامدِ مُستَفيدا
ربيعُ الجودُ ما ينفكُّ يُبْدي رَبيعاً من خلائقِه مَجودا
مليءٌ أن يَزيدَ الأزْدَ فخراً طريفاًأو يَشِيدَ لها تَليدا
رأى وجهَ العُلى حَسَناً جَميلاً فأصبحَ بالعُلى صبّاً عَميدا
وردَّ عَطاه لي صفوَ العَطايا فليسَ يَمَلُّ وارِدُهُ الوُرودا
و مدَّ عليه ظِلُّ السَّيفِحتى تَفَيَّأ للعُلى ظِلاّ مَديدا
فأَسعدَ جُودُه جَدّاً شقيّاً و أَشقى بأْسُه جَدّاً سَعيدا
تَمَلَّ أبا الفوارسِ مُشرِقاتٍ تُعيدُ نحوسَها أبداً سُعودا
و زادَك وافدُ الآمالِ نَشْراً يُبَشِّرُ بالعُلى منكَ الوُفودا
فكم أنجزْتَ من عِدَة ٍ لعافٍ فأنجزَ للزمانِ بكَ الوعيدا
متى شرَّفْتَ غيرَك بامتداحي لَبِسْتُ بمدحكَ الشَّرَفَ العَتيدا
و كم لي فيك من عَذراءِ بِكْرٍ تُخالُ لحُسْنِها عَذراءِ رُودا
عرائسَ ما اجتلاها الطَّرْفُإلاّ أباحَتْه السَّوالِفَ والخُدودا
بألفاظٍ يراها القلبُ بيضاً إّذا ما عايَنَتْها العينُ سُودا
مُخلَّدَة ٍ تُطيلُ شَجَى الأعادي و تَضمَنُ عن معاليكَ الخُلودا
شَغَلْتُ بها قلوبَ النّاسِ طُرّاً فما تَنفَكُّ نَسْخاً أو نَشيدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

هُمُ صَرَموا حبلَ الهَوى فَتصَرَّما ؛

ليالينا بأحياءِ الغَمِيمِ

بكَرَت عليك مُغيرة ُ الأَعرابِ

أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على

هَوِيتُهاو الفِراقُ يَهواها



Warning: Undefined array key "codAds" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/24203bf677d3c29484b08d86c97a829db7a16886_0.file.footer.tpl.php on line 33

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/24203bf677d3c29484b08d86c97a829db7a16886_0.file.footer.tpl.php on line 33
فهرس موضوعات القرآن