أرشيف الشعر العربي

أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ

أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ وَ أَلْبَسُ جُنَّة َ الفَخْرِ العَتيدِ
و أعلمُ أنني شَرَقُ المُعادي ببَردِ شَرابهو شَجَا الحَسودِ
وأصفَحُ والمَنايا الحُمْرُ حَولي تَبَرَّجُ والصَّواعقُ من جنودي
أرى الآدابَ تَصْعَدُ والقوافي مُعفَّرة َ الترائبِ في الصَّعيدِ
فيا أَسَفي على خُلُقٍ جديدٍ تَعِزُّ لدَيهأو جَدٍّ سَعيدِ
فليتَ اللّهً أنجدَها بِحُرٍّ سريعٍ عندَ دعوتِها نَجيدِ
و حَجَّامٌ يقولُ الشِّعرَ جاءَتْ غرائبُهُ إليَّ على البَريدِ
مَزَحتُ فجَّد في عَتْبٍ تلظَّتْ على آثارِه شُعَلُ القَصيدِ
فيا بعدَ السَّلامة ِ من أَكُفٍّ تُغَرُّ بِهِنَّ ضارية ُ الأُسودِ
فلا تُبعِدْ سيوفَكَ من سيوفٍ فكم فتكَتْ بجبّارٍ عَنيدِ
صوارِمُ تَضربُ الأعناقَ جَهْلاً و تحكمُ في الجِياد وفي الخُدودِ
تُعَلِّلُ مَنْ سطوتَ بها عليه بلَفظٍ مثلِ تَفويفِ البُرودِ
فمِنْ نَظْمٍ تُدبِّجُه مليحٍ ؛ و من نَثْرٍ تُهَذِّبُهُ سَديدِ
و كم تتدرَّجُ المنديلُ منه على أدراجِ شِعرِكَ والحديدِ
فيُنشِدُه الذي حبَّرْتَ فيه و يَحلِقُ رأسَه بعدَ النَّشيدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

ها إنَّها خُطَطُ العَلياءِ والكَرَمِ

و لمَّا اصطَبَحْناو الخُمارُ يَصُدُّنا

إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ

بِنَفْسِيَ مَنْ رَدَّ التَّحِيَّة َ ضاحِكاً

فَرَّقْتُ بينَ جُفونِه ورُقادِه


المرئيات-١