أرشيف الشعر العربي

أبدْرَ دُجى ً غالَته إحدى الغَوائلِ

أبدْرَ دُجى ً غالَته إحدى الغَوائلِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبدْرَ دُجى ً غالَته إحدى الغَوائلِ فأصبحَ مفقوداًو ليسَ بآفلِ
أَتَته المناياو هو أعزلُ حاسِرٌ خَفِيُّ غِرارِ السَّيفِ بادي المقاتلِ
غلامٌإذا عاينْتَ عاتقَثَوبِه رأيتَ عليه شاهداً لِلحمائلِ
يُمسِّحُ بالمِسكِ الذَّكيِّ مُرَجَّلاً يَرُفُّ على المتنينِ مِثلَ السَّلاسلِ
سواءٌ عليه في السَّوابغِحُرَّة ً ثَنَى عِطفَهأَم في رِقاق الغَلائلِ
وَ عزَّ على العَلياءِ أن حِيلَ بينَه و بينَ ظُبَا أسيافِه والعَواملِ
و عُرِّيَ من بُردَيه بالسَّيفِ مُنتضى ً فلمْ يَعْرَ مِنْ بُرْدَيْ عَفافٍ ونائلِ
فأحبب به من راكبٍ غيرِ سائرٍ مقيمٍو لكنْ زِيُّه زِيُّ راجلِ
يُعَنبِرُ أنفاسَ الرِّياحِ بشِلوهِ فَنَعْبَقُ من أنفاسِ تلك الشَّمائلِ
هو القدَرُ المحتومُو السيفُ لم يكُن ليُخصَبَ إلا من دماءِ الأفاضلِ
أَحلَّكَ من أَعلى الهَواءِ مَحَلَّة ً نأَتْ بك عن ضَنْكِ الثَّرى والجنادلِ
و ليسَ بعارٍ ما عَراكَو إنَّما حَماكَ اتِّساعُ الصَّدرِ ضِيقَ المنازلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

سَعدٌ حُبِيتَ بهِوجَدٌّ مُقبِلُ

أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على

يَأبَى إذا خَطَرَ العقيقُ ببالِه

عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه

أيُّها السَّيِّدُ الذي راحتاهُ


ساهم - قرآن ٢