أرشيف الشعر العربي

صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛

صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛ فَنَحْمَدُ اللّهَ حَمداً دائماً أَبدا
كَفَّتْ يدَ الدَّهرِ إذ مُدَّتْ إلى ملكٍ ما زالَ يَبسُطُ بالجَدوى إليَّ يَدا
سلامة ُ لَبِسَ المَجدُ السُّرورَ بها من بعدِ ما حُشِيتْ أحشاؤه كَمَدا
قلْ للعدوِّ الذي أخفَى عَداوتَه و جاء يُهدي إليه الحَتْفَ مُجتَهِدا
لو ساعَدَتْكَ اللَّيالي لم تَدع وَزَراً للمكرُماتِو لم تترُكْ لها عَضُدا
سَمَّ الشَّرابَ ليُدني الحَتفَ من أسَدٍ إذ لم يَنَلْ بظُباه الصَّارمَ الأسدا
فنالَ منه كما نالَ النبيُّو قد أخفَوا له في الشِّواءِ الغدرَ والحَسَدا
يُفدي الأميرَ المُرجَّى مَعشرٌ عَجِزُوا عن عَقْدِ ما حَلَّأو عن حَلِّ ما عَقَدا
هي السُّعُودُ التي كنا نؤَمِّلُها رَدَّتْ صُروفَ اللَّيالي عِيشة ً رَغَدا
تجدَّدَت لك أثوابُ الحياة ِ بها فَالبَسْ برُغْمِ العِدا أثوابَها الجُدُدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أقولُ لحنَّانِ العَشيِّ المُغَرَّدِ

أبا جَعفَرٍ لِمَ تَنْسَى الصَّنيعا

حلَفْتُ عنكَ يَميناً غيرَ صادِقَة ٍ

و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به

عِشْ مدَى الدَّهْرِيا أبا إسحاقِ