صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛ | فَنَحْمَدُ اللّهَ حَمداً دائماً أَبدا |
كَفَّتْ يدَ الدَّهرِ إذ مُدَّتْ إلى ملكٍ | ما زالَ يَبسُطُ بالجَدوى إليَّ يَدا |
سلامة ُ لَبِسَ المَجدُ السُّرورَ بها | من بعدِ ما حُشِيتْ أحشاؤه كَمَدا |
قلْ للعدوِّ الذي أخفَى عَداوتَه | و جاء يُهدي إليه الحَتْفَ مُجتَهِدا |
لو ساعَدَتْكَ اللَّيالي لم تَدع وَزَراً | للمكرُماتِو لم تترُكْ لها عَضُدا |
سَمَّ الشَّرابَ ليُدني الحَتفَ من أسَدٍ | إذ لم يَنَلْ بظُباه الصَّارمَ الأسدا |
فنالَ منه كما نالَ النبيُّو قد | أخفَوا له في الشِّواءِ الغدرَ والحَسَدا |
يُفدي الأميرَ المُرجَّى مَعشرٌ عَجِزُوا | عن عَقْدِ ما حَلَّأو عن حَلِّ ما عَقَدا |
هي السُّعُودُ التي كنا نؤَمِّلُها | رَدَّتْ صُروفَ اللَّيالي عِيشة ً رَغَدا |
تجدَّدَت لك أثوابُ الحياة ِ بها | فَالبَسْ برُغْمِ العِدا أثوابَها الجُدُدا |