و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به | قلبُ النَّدى لا شكَّ مَاتَ لِما به |
و كأنَّما بَخُلَ الزَّمانُ على الوَرى | ببقائِهأو هابَهفبدا به |
فلِمَن أصونُ مَدامعي من بعدِه | و لأيِّما أبكيهِ من أسبابِه |
لخِطابِه لجوابِه لِصوابِه | لحِفاظِه لِثوابِه لعِقابِه |
للحَملِ عن مُنتابِهللنُّصْحِ عن | أسبابِهللصَّفْحِ عن مُغتابِه |
للبِيضِ من أثوابِهللزَّهرِ من | آرائِهِللغُرِّ من آدابِه |
لِحِجاهأم لِنُهاهُأم لِقِراهأم | لعُلاهأم لنَداه في أصحابِه |
أم من يُرَجِّي بعدَه صَرفَ الرَّدى | عن نفسِه بجِلادِه وضِرابِه |
هيهاتَ لا يُغني البُكاءُإذا سَطا | أَسَدُ الزمانِ بمِخلَبَيْهِ ونابِه |
و لَئِنْ سَقاهُ الموتُ كأساً مُرَّة ً | فلْيَشربنَّ الموتُ مثلَ شَرابِه |