أرشيف الشعر العربي

و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به

و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به قلبُ النَّدى لا شكَّ مَاتَ لِما به
و كأنَّما بَخُلَ الزَّمانُ على الوَرى ببقائِهأو هابَهفبدا به
فلِمَن أصونُ مَدامعي من بعدِه و لأيِّما أبكيهِ من أسبابِه
لخِطابِه لجوابِه لِصوابِه لحِفاظِه لِثوابِه لعِقابِه
للحَملِ عن مُنتابِهللنُّصْحِ عن أسبابِهللصَّفْحِ عن مُغتابِه
للبِيضِ من أثوابِهللزَّهرِ من آرائِهِللغُرِّ من آدابِه
لِحِجاهأم لِنُهاهُأم لِقِراهأم لعُلاهأم لنَداه في أصحابِه
أم من يُرَجِّي بعدَه صَرفَ الرَّدى عن نفسِه بجِلادِه وضِرابِه
هيهاتَ لا يُغني البُكاءُإذا سَطا أَسَدُ الزمانِ بمِخلَبَيْهِ ونابِه
و لَئِنْ سَقاهُ الموتُ كأساً مُرَّة ً فلْيَشربنَّ الموتُ مثلَ شَرابِه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

إنَّ الأميرَ المُعلَّى في مَعاليهِ

هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ

حَمراءُ لم تَكذِبْ ولم تَصدُقِ

له قَلَمٌ تجري النجومُ بجَريِه

لنا من الدَّهرِ خَصْمٌ لا نُغالبُه


المرئيات-١