أرشيف الشعر العربي

هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ

هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ و في اللذَّاتِ بعدَهما ارتيابُ
فلا تذهَبْ بك الأطماعُ واذهبْ كؤوسَكَ لي فقد حانَ الذَّهابُ
نَزَلْنا منزلاً من سُرَّمَرَّى به اللذاتُ صافية ٌ عِذابُ
حديثٌ كابتسامِ الرَّوْضِ جادَتْ عليه بفيضِ أدْمُعِها السَّحابُ
و أقداحٌ تَفُوح المِسكَ طيباً ويَكمَدُ عندَها الذَّهَبُ المُذابُ
إذا ما الرَّاحُ والأُترُجُّ لاحا لعينِك قلتَ أيُّهما الشَّرابُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

إلامَ يَرومُ الحاسِدونَ نِضالي

و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به

و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا

و فتيَة ٍ دارَتِ السُّعودُ بِهِم

يا مَنْ أنامِلُه كالعارضِ السَّاري


فهرس موضوعات القرآن