هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ | و في اللذَّاتِ بعدَهما ارتيابُ |
فلا تذهَبْ بك الأطماعُ واذهبْ | كؤوسَكَ لي فقد حانَ الذَّهابُ |
نَزَلْنا منزلاً من سُرَّمَرَّى | به اللذاتُ صافية ٌ عِذابُ |
حديثٌ كابتسامِ الرَّوْضِ جادَتْ | عليه بفيضِ أدْمُعِها السَّحابُ |
و أقداحٌ تَفُوح المِسكَ طيباً | ويَكمَدُ عندَها الذَّهَبُ المُذابُ |
إذا ما الرَّاحُ والأُترُجُّ لاحا | لعينِك قلتَ أيُّهما الشَّرابُ |