أرشيف الشعر العربي

أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ

أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ إن بعضَ الصُّخورِ طالبُ ثارِ
رُبَّ يومٍ ظَلَلْتُ فيه وقيداً أَتشكَّى حريقَ نَارٍ بنارِ
مِئزَرٌ كَانَ غاية َ النَّفعِ أضحَى و هُوَ اليومَ غاية ُ الأضرارِ
و سراويلُ سُنْدُسٍ عادَ وَشْياً مُؤْلِماً جافياً على الأَبشارِ
فكأنَّ الأفخاذَ تُلْذَعُ منه بِشرَارٍ يطيرُ إثرَ شَرارِ
أخذَتْ ثأرَها الحجارة ُ مِنّي و سِوائي أصابَها بالثارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني

ذَممتَ زَرْعَكَ خَوفاً من مًطالبَتي

وَ سَاقٍ بِحُبِّ الكَأْسِ أَصْبَحَ مُغْرَماً

وَقَالَ غْتَنِمُوا وَصْلَ

أجانبُها حِذاراً لا اجتِنَابا


روائع الشيخ عبدالكريم خضير