أرشيف الشعر العربي

فؤادي بك مَشغوفُ

فؤادي بك مَشغوفُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فؤادي بك مَشغوفُ و دَمعي فيك مذروفُ
و في وعدِكَ إن جُدْتَ به مَطْلٌ وتَسويفُ
أَ أَنسى مَوقِفَ البَيْنِ و وَجْدي فيكَ مَوقوفُ
و قد شيَّعَني طَرْفٌ بماءِ الشَّوقِ مَطروفُ
و جادَتْ حَدَقٌ نُجْلٌ و مادَتْ قُضُبٌ هِيفُ
و جالَتْ حُمْرَة ُ الخَدِّ كما جالَ التَّطاريفُ
فَعِقْدُ الدَّمْعِ مَحلولٌ و عِقْدُ الثَّغْرِ مَرصُوفُ
و في الدَّمْعِ لِمَنْ حُمِّ لَ ثِقْلَ البَيْنِ تَخفيفُ
و رَوْضٍ فيه تَدبيجٌ منَ النَّوْرِ وتَفويفُ
أَلِفْنا طيبَ مَثواه و طيبُ العَيْشِ مألوفُ
وَ صَرْفُ الدَّهْرِ عنَّا ب أبي العبَّاس مَصروفُ
فتى ً بالجُودِ مَشغُوفٌ و بالمعروفِ معروفُ
خِلالٌ لصَلاحِ الده رِ في أفيائِها رِيفُ
فيومَ الجُودِ بَسَّامٌ؛ و يومَ الرَّوْعِ غِطْريفُ
له في الوَفْرِ تَشتيتٌ؛ و في العَلياءِ تأليفُ
ندى ً لو كانَ من بَحرٍ لأَمنو هوَ مَنزوفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَ تكتُمُ أسرارَ الهَوى أَم تُذيعُها

تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا

إذا غَضِبْتَفلا تَعجَلْ بسيّئَة ٍ

خَيرُ أوقاتِكفي اللَّذْ

بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ


ساهم - قرآن ٣