أرشيف الشعر العربي

لا بُدَّ مِنْ نفثَة ِ مَصْدورِ

لا بُدَّ مِنْ نفثَة ِ مَصْدورِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا بُدَّ مِنْ نفثَة ِ مَصْدورِ فحاذِروا صَوْلَة َ مَحذورِ
قد أنْسَتِ العالَمَ غاراتُه في الشِّعرِ غاراتِ المغاويرِ
أَثكَلَني غِيدَ قَوافٍ غَدَتْ أبهى من الغِيدِ المَعاطيرِ
أطيَبَ ريحاً من نسيمِ الصَّبا جاءَتْ بِرَيَّا الوَرْدِ من حورِ
من بعدِ ما فتَّحْتُ أنوارَها فابتسمَتْ مثلَ الأزاهيرِ
و باتَ فِكري تَعِباً بينَها يَنقُشُها نَقْشَ الدَّنانيرِ
يا وارث الأغفالِ ما حبَّروا من القَوافيو المَشاهيرِ
أعطِ قِفَا نَبْكِ أماناً فقَد باتَتْ بقلبٍمنكمَذعورِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

صُدودُكَ علَّمَ النَّومَ الصُّدودَا

آثارُ جودِكَ في الخُطوبِ تُؤَثِّرُ

و لَينُوفَرٌ أوراقُه الخُضْرُ تحتَه

يُنبيكَ عن صِحَّة ِ أخباري

باليُمْنِ ما رفع الأميرُ وشيَّدا


ساهم - قرآن ١