أرشيف الشعر العربي

تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها

تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها فقد ظَمِئَتْ نفسيو طال شُحوبُها
و عندي ظُروفٌ لو تَظَرَّفَ دَهرُها لَمَا باتَ مُغْرى ً بالكآبة ِ كُوبُها
و شُعْثُ دِنانٍ خاوياتٍ كأنَّها صُدورُ رجالٍ فارقَتْها قلوبُها
فسُقياكَ لا سٌقْيا السَّحابِفإنَّها هيَ العِلَّة ُ القُصوىو أنتَ طبيبُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

مَدَحْتُ أَبَا جَعْفَرٍ

و رَوْضٍ كَساهُ الغَيثُإذ جادَ أرضَه

إسمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ

أصبحتَ فَرداًيا أبا جَعفرٍ

ألا يا بنَ فَهْدٍ وُقيتَ الرَّدَى