تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها | فقد ظَمِئَتْ نفسيو طال شُحوبُها |
و عندي ظُروفٌ لو تَظَرَّفَ دَهرُها | لَمَا باتَ مُغْرى ً بالكآبة ِ كُوبُها |
و شُعْثُ دِنانٍ خاوياتٍ كأنَّها | صُدورُ رجالٍ فارقَتْها قلوبُها |
فسُقياكَ لا سٌقْيا السَّحابِفإنَّها | هيَ العِلَّة ُ القُصوىو أنتَ طبيبُها |